تهريب المخدرات
صفحة 1 من اصل 1
تهريب المخدرات
[align=right]كشفت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء عن اعتزام الحكومة اليمنية إقامة دارا خاصة باستقبال الأطفال الذين يتم استردادهم من دول مجاورة ممن تم تهريبهم إليها من قبل عصابات منظمة خاصة بهذه المهنة التي تسببت في إقلاق السلطات اليمنية جراء انتشار الظاهرة والتي تعمل جاهدة على الحد منها ومحاصرتها بل ووأدها في المهد قبل ان تستفحل وتصبح امرا واقعا يسبب الكثير من المشاكل والجرائم المستقبلية ..
وأشارت المصادر إلى الأولويات المناطة بهذه الدار التي ستتولى إعادة تأهيل وتدريب الأطفال من خلال معامل تقنية وفنية ستعمل الجهات الرسمية على توفيرها بمساعدة منظمة اليونيسيف التي سبق أن فتحت في منطقة حرض - الحدودية مع المملكة العربية السعودية - في وقت سابق مكاناً خاصاً لاستقبال الأطفال المهربين ورعايتهم .
وتقول المعلومات إن السلطات الأمنية اليمنية تواجه صعوبة في التعرف على بعض هؤلاء الأطفال الذين يحاولون إخفاء شخصياتهم الحقيقة عند استلامهم، أو القبض عليهم في الحدود، الأمر الذي يستدعى فتح عمل جنائي في إطار الدار التي ستقام على الحدود بهدف توثيق وتسجيل هوية هؤلاء الأطفال .
وبحسب الموقع الرسمي للحزب الحاكم فقد تسلمت السلطات الأمنية اليمنية أمس الخميس (15) طفلاً رحلتهم السلطات السعودية بعد الإمساك بهم داخل أراضيها في أوقات سابقة بعد أن تم تهريبهم إليها .
وبحسب المصدر فإن وزارة الخارجية اليمنية تسلمت الأسبوع الماضي قائمة بأسماء الأطفال الـ(15) الذين تتراوح اعمارهم بين 8 - 14 سنة من وزارة الخارجية السعودية، و تم إعادتهم إلى اليمن بمساعدة إحدى المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الطفل .
يذكر ان السلطات اليمنية كانت قد تسلمت من السلطات السعودية أواخر شهر مارس الماضي (19) طفلاً ممن يتم استغلالهم من قبل بعض المهربين في أعمال غير مشروعة .
وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قد وجه في وقت سابق بتشكيل لجنة خاصة لإعداد دراسة حول هذه الظاهرة التي أصبحت تسبب قلقا كبيرا للسلطات اليمنية كشفت نتائجها الأولية عن وجود عوامل متعددة تقف وراء الظاهرة أبرزها افتقار أسر أولئك الأطفال لموارد دخل تغطي نفقاتها المعيشية .
وتفيد مؤشرات الدراسة التي تحظى بمتابعة شخصية من قبل رئيس الجمهورية والتي أجرتها فرق ميدانية مكونة من (10) باحثين تابعة لوزارة الشئون الاجتماعية والعمل ومنظمة اليونيسيف في محافظتي المحويت وحجة بأن حوالي (94%) تقريباً من الأطفال الذين يتدافعون إلى السعودية للبحث عن فرص عمل ، تتمثل برعي الأغنام والمواشي في المناطق السعودية القريبة من الحدود ،حيث يتقاضى الواحد منهم (300) ريال سعودي شهرياً ، كما أفاد بذلك الأطفال المستهدفين في الدراسة، ما أعُتبر سبباً مهماً وراء دفع تلك الأسر بأبنائها للعمل هناك.
وتشير مصادر إلى أن الدراسة تم تنفيذها في شهر مايو الماضي (10) مديريات وأكثر من (15) قرية من قرى محافظتي حجة والمحويت اللتين تمثلان البوابتين الرئيسيتين لعبور الأطفال إلى المملكة العربية السعودية بحكم قربهما منها ..
حيث أظهرت الدراسة أن عملية التهريب الحقيقية للأطفال عبر عصابات منظمة -كما يعتقد - تكاد تكون منعدمة ويرجح أن لا تصل نسبتها إلى أكثر من 3% في حين أن نسبة المتسولين تقريباً قد تصل الى 3% من الاطفال الذين يغادرون الى دول الجوار.
ونسب موقع الحزب الحاكم الى وزارة الشؤون الاجتماعية أن الدراسة أوكلت لكل باحث من الفريقين النسائي والرجالي (العشرة ) استهداف (10-15) طفلاً تتراوح أعمارهم بين (8-14) سنة وكذلك (7-10) أمهات و (10-15) شخص من المدرسين والآباء والقيادات النسائية ومسئولين حكوميين هناك.
الدراسة التي بلغت تكلفتها حوالي(4.000.000) ريال و نفذها المركز اليمني للدراسات الاجتماعية وبحوث العمل التابع للوزارة تنبأت بطريقة أولية بأن أبرز دوافع عبور الأطفال نحو المناطق السعودية هو الفقر الذي يعاني منه سكان تلك المناطق ، كذلك شحة الخدمات التعليمية والصحية ،لاسيما وجود مدرسة واحدة ووحدة صحية فقط في كل منطقة من المناطق محل الدراسة ، والتي تبين أنها تفتقر إلى أدنى المقومات إن لم يكن بعض تلك الوحدات الصحية مغلقة ،مما يدفع أوليا الامور بالسماح لإبنائهم بالبحث عن فرص عمل في ظل فارق صرف العملة.
ونوهت نتائج الدراسة إلى أن هناك الكثير من المخاطر تحف رحلة أولئك الأطفال والتي منها جرائم قتل وسلب وترويع من قبل قطاع طرق خلال سيرهم في تلك الجبال الوعرة ، حيث تبلغ المساحة التي يقطعونها باتجاه السعودية في معظم الأحيان نحو 30 كم في مناطق جبلية وعرة قد ترتفع الى 2000 متر فوق سطح البحر .
وأضافت المصادر قيام فرع منظمة اليونيسيف بصنعاء الذي شارك باثنين ضمن فريق العمل باستئجار مبنى مكون من (3) طوابق في مركز مديرية حرض محافظة حجة لاستقبال الأطفال والنساء الذين يتم الإمساك بهم أو ترحيلهم من قبل الدوريات الحدودية اليمنية السعودية المشتركة .
واعتبرت الدراسة نقص الوعي لدى سكان تلك المناطق عاملاً مهماً في تدافعهم نحو السعودية، مشيرة الى ما تبذله سلطات الأمن على الحدود اليمنية من جهودٍ كبيرةٍ للتقليل من تفاقم الظاهرة[/center] .
وأشارت المصادر إلى الأولويات المناطة بهذه الدار التي ستتولى إعادة تأهيل وتدريب الأطفال من خلال معامل تقنية وفنية ستعمل الجهات الرسمية على توفيرها بمساعدة منظمة اليونيسيف التي سبق أن فتحت في منطقة حرض - الحدودية مع المملكة العربية السعودية - في وقت سابق مكاناً خاصاً لاستقبال الأطفال المهربين ورعايتهم .
وتقول المعلومات إن السلطات الأمنية اليمنية تواجه صعوبة في التعرف على بعض هؤلاء الأطفال الذين يحاولون إخفاء شخصياتهم الحقيقة عند استلامهم، أو القبض عليهم في الحدود، الأمر الذي يستدعى فتح عمل جنائي في إطار الدار التي ستقام على الحدود بهدف توثيق وتسجيل هوية هؤلاء الأطفال .
وبحسب الموقع الرسمي للحزب الحاكم فقد تسلمت السلطات الأمنية اليمنية أمس الخميس (15) طفلاً رحلتهم السلطات السعودية بعد الإمساك بهم داخل أراضيها في أوقات سابقة بعد أن تم تهريبهم إليها .
وبحسب المصدر فإن وزارة الخارجية اليمنية تسلمت الأسبوع الماضي قائمة بأسماء الأطفال الـ(15) الذين تتراوح اعمارهم بين 8 - 14 سنة من وزارة الخارجية السعودية، و تم إعادتهم إلى اليمن بمساعدة إحدى المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الطفل .
يذكر ان السلطات اليمنية كانت قد تسلمت من السلطات السعودية أواخر شهر مارس الماضي (19) طفلاً ممن يتم استغلالهم من قبل بعض المهربين في أعمال غير مشروعة .
وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قد وجه في وقت سابق بتشكيل لجنة خاصة لإعداد دراسة حول هذه الظاهرة التي أصبحت تسبب قلقا كبيرا للسلطات اليمنية كشفت نتائجها الأولية عن وجود عوامل متعددة تقف وراء الظاهرة أبرزها افتقار أسر أولئك الأطفال لموارد دخل تغطي نفقاتها المعيشية .
وتفيد مؤشرات الدراسة التي تحظى بمتابعة شخصية من قبل رئيس الجمهورية والتي أجرتها فرق ميدانية مكونة من (10) باحثين تابعة لوزارة الشئون الاجتماعية والعمل ومنظمة اليونيسيف في محافظتي المحويت وحجة بأن حوالي (94%) تقريباً من الأطفال الذين يتدافعون إلى السعودية للبحث عن فرص عمل ، تتمثل برعي الأغنام والمواشي في المناطق السعودية القريبة من الحدود ،حيث يتقاضى الواحد منهم (300) ريال سعودي شهرياً ، كما أفاد بذلك الأطفال المستهدفين في الدراسة، ما أعُتبر سبباً مهماً وراء دفع تلك الأسر بأبنائها للعمل هناك.
وتشير مصادر إلى أن الدراسة تم تنفيذها في شهر مايو الماضي (10) مديريات وأكثر من (15) قرية من قرى محافظتي حجة والمحويت اللتين تمثلان البوابتين الرئيسيتين لعبور الأطفال إلى المملكة العربية السعودية بحكم قربهما منها ..
حيث أظهرت الدراسة أن عملية التهريب الحقيقية للأطفال عبر عصابات منظمة -كما يعتقد - تكاد تكون منعدمة ويرجح أن لا تصل نسبتها إلى أكثر من 3% في حين أن نسبة المتسولين تقريباً قد تصل الى 3% من الاطفال الذين يغادرون الى دول الجوار.
ونسب موقع الحزب الحاكم الى وزارة الشؤون الاجتماعية أن الدراسة أوكلت لكل باحث من الفريقين النسائي والرجالي (العشرة ) استهداف (10-15) طفلاً تتراوح أعمارهم بين (8-14) سنة وكذلك (7-10) أمهات و (10-15) شخص من المدرسين والآباء والقيادات النسائية ومسئولين حكوميين هناك.
الدراسة التي بلغت تكلفتها حوالي(4.000.000) ريال و نفذها المركز اليمني للدراسات الاجتماعية وبحوث العمل التابع للوزارة تنبأت بطريقة أولية بأن أبرز دوافع عبور الأطفال نحو المناطق السعودية هو الفقر الذي يعاني منه سكان تلك المناطق ، كذلك شحة الخدمات التعليمية والصحية ،لاسيما وجود مدرسة واحدة ووحدة صحية فقط في كل منطقة من المناطق محل الدراسة ، والتي تبين أنها تفتقر إلى أدنى المقومات إن لم يكن بعض تلك الوحدات الصحية مغلقة ،مما يدفع أوليا الامور بالسماح لإبنائهم بالبحث عن فرص عمل في ظل فارق صرف العملة.
ونوهت نتائج الدراسة إلى أن هناك الكثير من المخاطر تحف رحلة أولئك الأطفال والتي منها جرائم قتل وسلب وترويع من قبل قطاع طرق خلال سيرهم في تلك الجبال الوعرة ، حيث تبلغ المساحة التي يقطعونها باتجاه السعودية في معظم الأحيان نحو 30 كم في مناطق جبلية وعرة قد ترتفع الى 2000 متر فوق سطح البحر .
وأضافت المصادر قيام فرع منظمة اليونيسيف بصنعاء الذي شارك باثنين ضمن فريق العمل باستئجار مبنى مكون من (3) طوابق في مركز مديرية حرض محافظة حجة لاستقبال الأطفال والنساء الذين يتم الإمساك بهم أو ترحيلهم من قبل الدوريات الحدودية اليمنية السعودية المشتركة .
واعتبرت الدراسة نقص الوعي لدى سكان تلك المناطق عاملاً مهماً في تدافعهم نحو السعودية، مشيرة الى ما تبذله سلطات الأمن على الحدود اليمنية من جهودٍ كبيرةٍ للتقليل من تفاقم الظاهرة[/center] .
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى