ركارد يريد شكراسرة نادي برشلونة

يقود المدرب الهولندي فرانك ريكارد المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني آخر مباراة له مع فريق برشلونة على ملعب "كامب نو" الأحد أمام ريال مايوركا في إطار مباريات المرحلة قبل الأخيرة من مسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم.

وبعد خمس سنوات حقق فيها ريكارد إنجازات وصادفته إخفاقات مع برشلونة، تتمثل إنجازاته في الفوز بلقب بطولة الدوري الإسباني في عامي 2005 و2006 ولقب دوري أبطال أوروبا عام 2006 وبطولة كأس السوبر الإسباني عامي 2005 و2006، أما إخفاقاته فقد تمثلت في الموسمين الأخيرين حيث فشل ريكارد في إحراز أي بطولة مع الفريق.

ورغم تصريحات رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا والتي أعلن فيها تولي المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا قائد نادي برشلونة سابقاً منصب المدير الفني للفريق خلفاً لريكارد الذي اتهمه بتحمل المسؤولية كاملة على تدهور أحوال الفريق خلال العامين الماضيين، توجه ريكارد (46 عاماً) بالشكر إلى جميع المسؤولين بالفريق.

وأكد ريكارد:"كان شرفاً لي أن أتولى فريقاً مثل برشلونة لمدة خمسة مواسم".

واعترف ريكارد في المؤتمر الصحفي الذي عقده السبت أنه المسؤول الأول والأخير عن أوضاع الفريق، قائلاً: "عندما يرى رئيس النادي أن النتائج ليست جيدة فلا يستطيع أن ينزل هو ليسجل الأهداف ولكن عليه أن يسألني وحدي لأنني المسؤول عن ذلك. وأنا أعترف بأنني مسؤول عن كل الإنجازات والإخفاقات التي حققها الفريق طوال السنوات الخمس الماضية".

وأضاف المدرب السابق للمنتخب الهولندي وفريق أياكس أمستردام أن رحيله عن برشلونة أمر منطقي في عالم كرة القدم لكنه أبدى بعض الحزن من توديعه ملعب برشلونة "كامب نو".

وأوضح أن "كل أعضاء الفريق كانوا يعملون بصدق لمصلحة النادي" وأنه بذل أقصى جهوده خلال العامين الماضي والحالي لتحقيق نتيجة إيجابية ولذلك "أتوجه بالشكر لكل من عرفتهم في برشلونة وللأوقات السعيدة التي عشتها مع الفريق. ولكل ما حققناه".

وأكد ريكارد أنه لا يفكر حالياً في مستقبله التدريبي ولكن يصب تفكيره في "الفريق والنادي والمؤسسة ككل".

ولم يرد ريكارد على الأسئلة التي وجهت إليه حول ظلم لابورتا له بأنه المسؤول الأول عما حدث للفريق. ولم يوجه أي إساءة لمجلس إدارة النادي أو اللاعبين أو الجهاز الفني بل بدا هادئاً ومتفائلاً كعادته.

وبسؤاله عن غوارديولا الذي سيتولى منصب المدير الفني للفريق بدءاً من الموسم المقبل أشار ريكارد "احترم غوارديولا كثيراً لأنه إنسان رائع ويستطيع أن يحقق إنجازات عديدة مع الفريق".

وعن توليه آخر مباراة للفريق على ملعب "كامب نو" أعرب ريكارد عن أمنياته أن يبذل لاعبو الفريق أقصى جهدهم خلال المباراة وأن يدافعوا بشرف وكبرياء عن قميص الفريق وروحه ورمزه وتمنى أن لا ينصب عليه تركيز الإعلام لا بالإيجاب ولا بالسلب".

بالتوفيق وليش مو ريال مدريد