ريال مدريد وطريقة لليغا
صفحة 1 من اصل 1
ريال مدريد وطريقة لليغا
زائر الإثنين مايو 12, 2008 12:36 pm
توج فريق ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم للموسم الحالي، إثر فوزه مساء الأحد في مدينة بامبلونا على مضيفه أوساسونا بهدفين مقابل هدف واحد، في ختام المرحلة الخامسة والثلاثين للبطولة.
اتسم الشوط الأول بالهدوء النسبي، حيث لم تكن هناك خطورة حقيقية على المرميين، فانتهى الشوط بالتعادل السلبي، وشهدت بداية الشوط الثاني تحولاً درامياً للأحداث حين نال الإيطالي فابيو كانافارو مدافع ريال مدريد البطاقة الحمراء في الدقيقة 47، إثر اعتدائه بالضرب بدون كرة على التشيكي ياروسلاف بلاسيل لاعب خط وسط أوساسونا، وغادر الملعب ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين، وتزداد مهمته صعوبة.
وشهدت الدقيقة 55 أخطر فرصة لريال مدريد حين سدد الهولندي ويسلي سنايدر كرة ساقطة من خارج منطقة جزاء أوساسونا ولكنها ارتطمت بعارضة المرمى وعادت إلى داخل الملعب فشتتها الدفاع، وسدد اللاعب ذاته ركلة حرة في الدقيقة 61 ولكن ريكاردو حارس أوساسونا أبعدها عن مرماه.
بعد ذلك اعتمد ريال مدريد على الهجمات المرتدة خشية أن يستغل أوساسونا النقص العددي للفريق، وأجرى المدرب برند شوستر تغييراً لتنشيط الهجوم بنزول الأرجنتيني الشاب غونزالو هيغواين بدلاً من قائد الفريق راؤول غونزاليس، ولكن ذلك لم ينجح في تغيير النتيجة.
وفي الدقيقة 81 احتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة لأوساسونا نتيجة لمسة يد على المدافع الأرجنتيني غابريال هاينتسه الذي أبعد بيده كرة عرضية داخل منطقة الجزاء إثر ركلة ركنية، وقام لاعب الوسط فرانسيسكو بونيال بتسديد ركلة الجزاء بنجاح على يمين الحارس إيكر كاسياس، ليعلن تقدم أصحاب الأرض.
ولم يهنأ أوساسونا كثيراً بالهدف، حيث نجح الفريق الملكي في التعادل في الدقيقة 83 عن طريق الهولندي آريين روبن بضربة رأس رائعة إثر ركلة حرة من الناحية اليسرى، وبعدها بدقيقة واحدة ومن هجمة مرتدة استطاع هيغواين أن يحرز هدف الفوز لفريقه، ليعلن عن تتويج ريال مدريد بلقب الليغا الحادي والثلاثين في مسيرته.
ورفع ريال مدريد رصيده إلى 78 نقطة ليؤكد احتفاظه بلقب الدوري قبل ثلاثة أسابيع على انتهاء الموسم، بينما تجمد رصيد أوساسونا عند 40 نقطة وبقي كما هو يصارع الهبوط في المركز السابع عشر.
برشلونة يصالح جماهيره بمهرجان أهداف
ونجح فريق برشلونة في مصالحة جماهيره على حساب ضيفه فالنسيا، وفاز عليه بستة أهداف نظيفة في اللقاء الذي أقيم على ملعب كامب نو.
بدأت المباراة بهجوم مكثف من برشلونة بغية إحراز هدف مبكر، وبالفعل تحقق له ما أراد في الدقيقة الخامسة، حين راوغ الأرجنتيني المتألق ليونيل ميسي أكثر من مدافع في صفوف فالنسيا، وتوغل إلى داخل منطقة جزاء الأخير فتعرض للعرقلة من المدافع أليكسيس، واحتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة نفذها ميسي بنجاح في مرمى الألماني تيمو هيلدبراند حارس فالنسيا.
وواصل الفريق الكاتالوني ضغطه الهجومي الذي أسفر عن الهدف الثاني في الدقيقة الثامنة عن طريق نجم الوسط تشابي هيرنانديز بتسديدة أرضية قوية من خارج حدود منطقة الجزاء مرت على يمين هيلدبراند.
واستمر الإعصار الهجومي الكاسح لبرشلونة الذي نجح في إضافة هدف ثالث حمل توقيع نجم الهجوم الفرنسي تييري هنري في الدقيقة 14 إثر تمريرة من الكاميروني صامويل إيتو، وكان تألق هيلدبراند كفيلاً بإهدار عدة أهداف أخرى لبرشلونة في الشوط الأول، لينتهي الشوط بتقدم أصحاب الأرض بثلاثية نظيفة.
وتواصل ضغط برشلونة في الشوط الثاني وبخاصة من جانب هنري، الذي سدد كرة قوية أخرجها هيلدبراند إلى ركنية، ولكن النجم الفرنسي نجح في إضافة هدف رابع في الدقيقة 58 بتسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء إلى الزاوية البعيدة على يسار هيلدبراند.
وشارك المهاجم الشاب بوخان كركيتش في مهرجان الأهداف، بإحرازه الهدف الخامس في الدقيقة 72 إثر تمريرة بينية سحرية من البرتغالي ديكو انفرد كركيتش على أثرها بمرمى فالنسيا وسدد الكرة في شباك هيلدبراند.
وفور نزول المهاجم البديل الأيسلندي إيدور غوديونسن في الدقيقة 79، أهدى كرة عرضية من الناحية اليسرى إلى بويان كركيتش الذي قبل الهدية وسدد الكرة محرزاً الهدف السادس لأصحاب الأرض.
وبذلك ثأر برشلونة لخروجه من مسابقة كأس إسبانيا على يد فالنسيا، وعادل رقمه القياسي في الفوز على منافسه والذي تحقق من قبل عام 1959 بالنتيجة ذاتها، ورفع الفريق الكاتالوني رصيده إلى 64 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطة واحدة خلف فياريال، بينما توقف رصيد فالنسيا عند 42 نقطة في المركز الخامس عشر.
فياريال يواصل التألق
وكان فياريال قد حقق فوزاً مستحقاً على ضيفه خيتافي بهدفين دون مقابل، مساء الأحد أيضاً ضمن المرحلة ذاتها.
تقدم فياريال في الدقيقة 37 عن طريق مهاجمه التركي نهاد قهوجي، بعد أن انطلق الإيطالي جوسيبي روسي من الناحية اليسرى وقام بمجهود فردي مراوغاً الدفاع، ثم مرر كرة عرضية داخل منطقة جزاء خيتافي وصلت إلى قهوجي المواجه للمرمى، فلم يجد الأخير صعوبة في إيداعها الشباك معلناً عن الهدف الأول لأصحاب الأرض.
وواصل فياريال ضغطه بعد الهدف، وهو ما أسفر في الدقيقة 44 عن الهدف الثاني بقدم نهاد قهوجي أيضاً، إثر تمريرة بينية رائعة من الفرنسي روبير بيريس داخل منطقة جزاء خيتافي، سددها المهاجم التركي بسهولة في مرمى الضيوف، فرفع قهوجي رصيده من الأهداف هذا الموسم إلى 17 هدفاً في الليغا، حيث يحتل المركز الثالث في قائمة هدافي البطولة.
كان الشوط الثاني أكثر هدوءاً بعد أن اطمأن أصحاب الأرض إلى النتيجة وبدا اليأس على لاعبي خيتافي من إدراك التعادل أو الفوز، فانتهت المباراة بنفس نتيجة الشوط الأول، رغم أن المهاجم البديل الدنماركي يون دال توماسون كاد أن يضيف هدفاً ثالثاً لفريقه في الوقت بدل الضائع، حين انفرد بالحارس الأرجنتيني روبرتو أبوندانزيري ولكن الأخير أبعد الكرة إلى ركلة ركنية، وبعدها بلحظات أنقذ مرماه من تسديدة قوية من خوان كابدفيا، لينتهي اللقاء بفوز أصحاب الأرض بهدفين نظيفين.
وارتفع رصيد فياريال إلى 68 نقطة منفرداً بالمركز الثاني المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا، بينما تجمد رصيد خيتافي عند 42 نقطة وبقي في المركز الثالث عشر.
مورسيا يلحق بليفانتي إلى الدرجة الثانية
ولحق ريال مورسيا بليفانتي صاحب المركز الأخير وهبط معه إلى دوري الدرجة الثانية بعد هزيمته أمام مضيفه راسينغ سانتاندير بهدفين مقابل ثلاثة.
وكان سانتاندير قد حول تأخره بهدفين إلى الفوز، حيث تقدم مورسيا أولاً عن طريق مهاجمه داني أكينو في الدقيقة 12 وزميله الأوروغواياني إيفان ألونسو في الدقيقة 28، ولكن صاحب الأرض أحرز ثلاثة أهداف متتالية سجلها كل من دافيد دي كوز مدافع مورسيا بالخطأ في مرماه، ولاعب الوسط خورخي لوبيز، والمهاجم المخضرم بيدرو مونيتيس في الدقائق 36 و46 و57 على التوالي.
ورفع راسينغ سانتاندير رصيده إلى 56 نقطة محتفظاً بالمركز الخامس، في حين تجمد رصيد مورسيا عند 30 نقطة وبقي في المركز التاسع عشر قبل الأخير.
وثبت إشبيليه أقدامه في المركز السادس برصيد 55 نقطة، إثر فوزه على ضيفه بلد الوليد بهدفين نظيفين سجلهما البرازيلي ريناتو في الدقيقتين 10 و40، وتوقف رصيد بلد الوليد عند 42 نقطة في المركز الرابع عشر.
وفي لقاء ضمن منطقة الوسط، فاز ريال مايوركا خارج أرضه على أثلتيك بلباو بهدفين مقابل هدف واحد، سجل للفائز مهاجمه دانييل غويزا في الدقيقتين 3 و71 رافعاً رصيده إلى 24 هدفاً هذا الموسم، تصدر بها قائمة هدافي الليغا أمام البرازيلي لويس فابيانو هداف إشبيليه، بينما سجل فرناندو لورنتي هدف بلباو الوحيد، فارتفع رصيد مايوركا إلى 50 نقطة تقدم بها إلى المركز السابع، فيما توقف رصيد بلباو عند 46 نقطة ولكنه احتفظ بالمركز الحادي عشر.
وشهدت المرحلة تعادلين بنتيجة (1-1)، حيث تعادل ألمريا مع ريال بيتيس، وليفانتي صاحب المركز الأخير مع إسبانيول.
في المباراة الأولى سجل هدف التعادل لألمريا المدافع روبن بوليدو في الدقيقة 47، بعد أن تقدم بيتيس في الدقيقة 44 عن طريق الجناح الألماني ديفيد أودونكور، فارتفع رصيد ألمريا إلى 49 نقطة وتراجع من المركز الثامن إلى التاسع، كما ارتفع رصيد بيتيس إلى 45 نقطة محتفظاً بالمركز الثاني عشر.
أما في مباراة ليفانتي مع إسبانيول فتقدم أصحاب الأرض في الدقيقة 77 بهدف للاعب الوسط خوانما، قبل أن يتعادل لويس غارسيا لإسبانيول من ركلة جزاء في الدقيقة 90، فارتفع رصيد ليفانتي إلى 26 نقطة في قاع الجدول، فيما حافظ إسبانيول على المركز العاشر برصيد 48 نقطة.
اتسم الشوط الأول بالهدوء النسبي، حيث لم تكن هناك خطورة حقيقية على المرميين، فانتهى الشوط بالتعادل السلبي، وشهدت بداية الشوط الثاني تحولاً درامياً للأحداث حين نال الإيطالي فابيو كانافارو مدافع ريال مدريد البطاقة الحمراء في الدقيقة 47، إثر اعتدائه بالضرب بدون كرة على التشيكي ياروسلاف بلاسيل لاعب خط وسط أوساسونا، وغادر الملعب ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين، وتزداد مهمته صعوبة.
وشهدت الدقيقة 55 أخطر فرصة لريال مدريد حين سدد الهولندي ويسلي سنايدر كرة ساقطة من خارج منطقة جزاء أوساسونا ولكنها ارتطمت بعارضة المرمى وعادت إلى داخل الملعب فشتتها الدفاع، وسدد اللاعب ذاته ركلة حرة في الدقيقة 61 ولكن ريكاردو حارس أوساسونا أبعدها عن مرماه.
بعد ذلك اعتمد ريال مدريد على الهجمات المرتدة خشية أن يستغل أوساسونا النقص العددي للفريق، وأجرى المدرب برند شوستر تغييراً لتنشيط الهجوم بنزول الأرجنتيني الشاب غونزالو هيغواين بدلاً من قائد الفريق راؤول غونزاليس، ولكن ذلك لم ينجح في تغيير النتيجة.
وفي الدقيقة 81 احتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة لأوساسونا نتيجة لمسة يد على المدافع الأرجنتيني غابريال هاينتسه الذي أبعد بيده كرة عرضية داخل منطقة الجزاء إثر ركلة ركنية، وقام لاعب الوسط فرانسيسكو بونيال بتسديد ركلة الجزاء بنجاح على يمين الحارس إيكر كاسياس، ليعلن تقدم أصحاب الأرض.
ولم يهنأ أوساسونا كثيراً بالهدف، حيث نجح الفريق الملكي في التعادل في الدقيقة 83 عن طريق الهولندي آريين روبن بضربة رأس رائعة إثر ركلة حرة من الناحية اليسرى، وبعدها بدقيقة واحدة ومن هجمة مرتدة استطاع هيغواين أن يحرز هدف الفوز لفريقه، ليعلن عن تتويج ريال مدريد بلقب الليغا الحادي والثلاثين في مسيرته.
ورفع ريال مدريد رصيده إلى 78 نقطة ليؤكد احتفاظه بلقب الدوري قبل ثلاثة أسابيع على انتهاء الموسم، بينما تجمد رصيد أوساسونا عند 40 نقطة وبقي كما هو يصارع الهبوط في المركز السابع عشر.
برشلونة يصالح جماهيره بمهرجان أهداف
ونجح فريق برشلونة في مصالحة جماهيره على حساب ضيفه فالنسيا، وفاز عليه بستة أهداف نظيفة في اللقاء الذي أقيم على ملعب كامب نو.
بدأت المباراة بهجوم مكثف من برشلونة بغية إحراز هدف مبكر، وبالفعل تحقق له ما أراد في الدقيقة الخامسة، حين راوغ الأرجنتيني المتألق ليونيل ميسي أكثر من مدافع في صفوف فالنسيا، وتوغل إلى داخل منطقة جزاء الأخير فتعرض للعرقلة من المدافع أليكسيس، واحتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة نفذها ميسي بنجاح في مرمى الألماني تيمو هيلدبراند حارس فالنسيا.
وواصل الفريق الكاتالوني ضغطه الهجومي الذي أسفر عن الهدف الثاني في الدقيقة الثامنة عن طريق نجم الوسط تشابي هيرنانديز بتسديدة أرضية قوية من خارج حدود منطقة الجزاء مرت على يمين هيلدبراند.
واستمر الإعصار الهجومي الكاسح لبرشلونة الذي نجح في إضافة هدف ثالث حمل توقيع نجم الهجوم الفرنسي تييري هنري في الدقيقة 14 إثر تمريرة من الكاميروني صامويل إيتو، وكان تألق هيلدبراند كفيلاً بإهدار عدة أهداف أخرى لبرشلونة في الشوط الأول، لينتهي الشوط بتقدم أصحاب الأرض بثلاثية نظيفة.
وتواصل ضغط برشلونة في الشوط الثاني وبخاصة من جانب هنري، الذي سدد كرة قوية أخرجها هيلدبراند إلى ركنية، ولكن النجم الفرنسي نجح في إضافة هدف رابع في الدقيقة 58 بتسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء إلى الزاوية البعيدة على يسار هيلدبراند.
وشارك المهاجم الشاب بوخان كركيتش في مهرجان الأهداف، بإحرازه الهدف الخامس في الدقيقة 72 إثر تمريرة بينية سحرية من البرتغالي ديكو انفرد كركيتش على أثرها بمرمى فالنسيا وسدد الكرة في شباك هيلدبراند.
وفور نزول المهاجم البديل الأيسلندي إيدور غوديونسن في الدقيقة 79، أهدى كرة عرضية من الناحية اليسرى إلى بويان كركيتش الذي قبل الهدية وسدد الكرة محرزاً الهدف السادس لأصحاب الأرض.
وبذلك ثأر برشلونة لخروجه من مسابقة كأس إسبانيا على يد فالنسيا، وعادل رقمه القياسي في الفوز على منافسه والذي تحقق من قبل عام 1959 بالنتيجة ذاتها، ورفع الفريق الكاتالوني رصيده إلى 64 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطة واحدة خلف فياريال، بينما توقف رصيد فالنسيا عند 42 نقطة في المركز الخامس عشر.
فياريال يواصل التألق
وكان فياريال قد حقق فوزاً مستحقاً على ضيفه خيتافي بهدفين دون مقابل، مساء الأحد أيضاً ضمن المرحلة ذاتها.
تقدم فياريال في الدقيقة 37 عن طريق مهاجمه التركي نهاد قهوجي، بعد أن انطلق الإيطالي جوسيبي روسي من الناحية اليسرى وقام بمجهود فردي مراوغاً الدفاع، ثم مرر كرة عرضية داخل منطقة جزاء خيتافي وصلت إلى قهوجي المواجه للمرمى، فلم يجد الأخير صعوبة في إيداعها الشباك معلناً عن الهدف الأول لأصحاب الأرض.
وواصل فياريال ضغطه بعد الهدف، وهو ما أسفر في الدقيقة 44 عن الهدف الثاني بقدم نهاد قهوجي أيضاً، إثر تمريرة بينية رائعة من الفرنسي روبير بيريس داخل منطقة جزاء خيتافي، سددها المهاجم التركي بسهولة في مرمى الضيوف، فرفع قهوجي رصيده من الأهداف هذا الموسم إلى 17 هدفاً في الليغا، حيث يحتل المركز الثالث في قائمة هدافي البطولة.
كان الشوط الثاني أكثر هدوءاً بعد أن اطمأن أصحاب الأرض إلى النتيجة وبدا اليأس على لاعبي خيتافي من إدراك التعادل أو الفوز، فانتهت المباراة بنفس نتيجة الشوط الأول، رغم أن المهاجم البديل الدنماركي يون دال توماسون كاد أن يضيف هدفاً ثالثاً لفريقه في الوقت بدل الضائع، حين انفرد بالحارس الأرجنتيني روبرتو أبوندانزيري ولكن الأخير أبعد الكرة إلى ركلة ركنية، وبعدها بلحظات أنقذ مرماه من تسديدة قوية من خوان كابدفيا، لينتهي اللقاء بفوز أصحاب الأرض بهدفين نظيفين.
وارتفع رصيد فياريال إلى 68 نقطة منفرداً بالمركز الثاني المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا، بينما تجمد رصيد خيتافي عند 42 نقطة وبقي في المركز الثالث عشر.
مورسيا يلحق بليفانتي إلى الدرجة الثانية
ولحق ريال مورسيا بليفانتي صاحب المركز الأخير وهبط معه إلى دوري الدرجة الثانية بعد هزيمته أمام مضيفه راسينغ سانتاندير بهدفين مقابل ثلاثة.
وكان سانتاندير قد حول تأخره بهدفين إلى الفوز، حيث تقدم مورسيا أولاً عن طريق مهاجمه داني أكينو في الدقيقة 12 وزميله الأوروغواياني إيفان ألونسو في الدقيقة 28، ولكن صاحب الأرض أحرز ثلاثة أهداف متتالية سجلها كل من دافيد دي كوز مدافع مورسيا بالخطأ في مرماه، ولاعب الوسط خورخي لوبيز، والمهاجم المخضرم بيدرو مونيتيس في الدقائق 36 و46 و57 على التوالي.
ورفع راسينغ سانتاندير رصيده إلى 56 نقطة محتفظاً بالمركز الخامس، في حين تجمد رصيد مورسيا عند 30 نقطة وبقي في المركز التاسع عشر قبل الأخير.
وثبت إشبيليه أقدامه في المركز السادس برصيد 55 نقطة، إثر فوزه على ضيفه بلد الوليد بهدفين نظيفين سجلهما البرازيلي ريناتو في الدقيقتين 10 و40، وتوقف رصيد بلد الوليد عند 42 نقطة في المركز الرابع عشر.
وفي لقاء ضمن منطقة الوسط، فاز ريال مايوركا خارج أرضه على أثلتيك بلباو بهدفين مقابل هدف واحد، سجل للفائز مهاجمه دانييل غويزا في الدقيقتين 3 و71 رافعاً رصيده إلى 24 هدفاً هذا الموسم، تصدر بها قائمة هدافي الليغا أمام البرازيلي لويس فابيانو هداف إشبيليه، بينما سجل فرناندو لورنتي هدف بلباو الوحيد، فارتفع رصيد مايوركا إلى 50 نقطة تقدم بها إلى المركز السابع، فيما توقف رصيد بلباو عند 46 نقطة ولكنه احتفظ بالمركز الحادي عشر.
وشهدت المرحلة تعادلين بنتيجة (1-1)، حيث تعادل ألمريا مع ريال بيتيس، وليفانتي صاحب المركز الأخير مع إسبانيول.
في المباراة الأولى سجل هدف التعادل لألمريا المدافع روبن بوليدو في الدقيقة 47، بعد أن تقدم بيتيس في الدقيقة 44 عن طريق الجناح الألماني ديفيد أودونكور، فارتفع رصيد ألمريا إلى 49 نقطة وتراجع من المركز الثامن إلى التاسع، كما ارتفع رصيد بيتيس إلى 45 نقطة محتفظاً بالمركز الثاني عشر.
أما في مباراة ليفانتي مع إسبانيول فتقدم أصحاب الأرض في الدقيقة 77 بهدف للاعب الوسط خوانما، قبل أن يتعادل لويس غارسيا لإسبانيول من ركلة جزاء في الدقيقة 90، فارتفع رصيد ليفانتي إلى 26 نقطة في قاع الجدول، فيما حافظ إسبانيول على المركز العاشر برصيد 48 نقطة.
زائر- زائر
مواضيع مماثلةصفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى