الشباب يدخل التاريخ من أوسع أبوابه
صفحة 1 من اصل 1
الشباب يدخل التاريخ من أوسع أبوابه
عاد فريق الشباب السعودي إلى منصات التتويج بعد غياب موسمين كاملين عقب فوزه بكأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال التي تم استحداثها هذا الموسم وإدراجها على قائمة البطولات الرئيسية للمسابقات التي ينظمها ويشرف عليها الاتحاد السعودي لكرة القدم.
ووصل الشباب إلى هذه البطولة من طرق وعرة كان آخرها فوزه على اتحاد جدة 3-1في المباراة النهائية، وأضاف البطولة التاسعة عشرة لخزينته.
وكان فريق الشباب الذي تأسس عام 1947 وانفصل عن نادي الهلال عام 1957 أحرز عبر تاريخه الطويل ثمانية عشرة بطولة تعددت ما بين محلية وخليجية وعربية وآسيوية مما يؤكد عراقة هذا النادي.
وجاءت الكأس الذهبية لمسابقة خادم الحرمين الشريفين للأبطال لتنضم لتلك البطولات التي بدأ مشوارها عام 1978عندما نال بطولة دوري أندية الدرجة الأولى وصعد إلى الدرجة الممتازة، ثم إحرازه عام 1992 أربع بطولات (كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد وكأس الأندية العربية أبطال الدوري وكأس الأندية الخليجية أبطال الدوري)، لذلك يعتبر الشباب أول فريق سعودي يحقق أربع بطولات في موسم واحد وأول فريق عربي يحقق بطولة أبطال الدوري والكأس العربية (النخبة) كما أنه هو الفريق السعودي الوحيد الذي حققها مرتين.
جيل جديد من اللاعبين
وجاءت عودة فريق الشباب لاعتلاء عرش البطولات السعودية بجيل جديد من اللاعبين البارزين الذين خلفوا الجيل السابق والذي سيطر على بطولات كرة القدم السعودية لأكثر من أربعة مواسم كاملة ويقف خلف الفريق الشبابي رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز الذي أعاد له هيبته ومكانته بين فرق المقدمة في المملكة بفضل دعمه المادي والمعنوي لمنسوبي النادي.
وبدأت رحلة الفريق الشبابي مع البطولات السعودية عام 1990 عندما فاز بالدوري السعودي والذي تم تغيير مسماه من بطولة الدوري الممتاز (دوري النقاط) إلى بطولة دوري كأس خادم الحرمين الشريفين وتم استحداث طريقة جديدة وقتذاك لحسم بطولة الدوري (المربع الذهبي) حيث تمكن من حسم اللقب بنظامه الجديد ثلاث مرات متتالية 1990 و1991 و1992.
وكان الشباب يضم في تلك الحقبة مجموعة كبيرة من ابرز وألمع نجوم الكرة السعودية منهم فهد المهلل وفؤاد أنور وسعيد العويران وسعود السمار وعبد الرحمن الرومي وصالح الداوود وسالم سرور وعواد العنزي.
وجلب عدد كبير من لاعبي فريق الشباب أنظار الأندية المحلية والخليجية بعد المستويات الرائعة جداً التي ظهر بها هؤلاء النجوم ويأتي في مقدمتهم حارس مرمى الفريق الدولي وليد عبد الله الذي تلقى عرضاً من نادي ليل الفرنسي في الفترة الماضية.
ويعتبر وليد عبد الله مكسباً كبيراً لأي فريق ينتمي إليه لإمكانياته الجسمانية الهائلة وقدراته الفنية العالية.
كما بدأت الأندية القطرية تطارد نجم فريق الشباب والمنتخب السعودي حسن معاذ الذي يجيد اللعب في كل مراكز الوسط والدفاع، وما زالت بعض الأندية المحلية ترغب في ضم احمد وعبده عطيف لكن إدارة الشباب تتصدى لتلك المحاولات وتسعى دائماً للمحافظة على نجوم الفريق وأبرزهم محمد خوجة وعبد الله الشهيل ونايف القاضي وصالح صديق وزيد المولد وصالح صديق وأبناء عطيف الثلاثة عبده وأحمد وعلي، وبدر الحقباني وعبد المحسن الدوسري ويوسف الموينع وناجي مجرشي وفيصل السلطان والبرازيلي مارسيلو كماتشو والأرجنتيني مانويل مارتنيز وعبد العزيز السعران وبشار عبد الله.
وأعرب رئيس نادي الشباب خالد البلطان عن سعادته بالإنجاز الذي حققه فريقه واختتم به منافسات الموسم الحالي، موضحاً أن فريقه سيواصل صداقته لمنصات التتويج في المواسم القادمة بعد أن عاد إليها بقوة هذا الموسم من خلال فوزه بأغلى وأهم البطولات.
وقال البلطان "فريقنا لعب المباراة بطريقة احترافية ودافع ببسالة وهاجم بشراسة وحافظ على توازنه في منطقة الوسط واستخدم الأوراق الفنية لديه بطريقة ناجحة والأهم من ذلك أن اللاعبين استثمروا الفرص أمام المرمى بشكل جيد وتمكنوا من حسم المباراة أمام فريق عنيد وقوي".
وشهدت بورصة اللاعبين في نادي الشباب قبل بداية الموسم الرياضي حركة تنقلات واستقطاب غير عادية على خلاف المواسم السابقة سواء على مستوى اللاعبين الأجانب أو المحليين، وقد أولت الإدارة الشبابية اهتمامها بجلب عدد من اللاعبين المحليين لدعم الفريق أبرزهم الدولي ناصر الشمراني (الوحدة) ومحمد خوجة (أحد) ونايف القاضي (الأهلي).
ويعتبر الشمراني والقاضي ركيزة أساسية للفريق الشبابي، في حين لم يتمكن خوجة من المحافظة على مركزه كحارس مرمى أساسي بعد ظهور وتألق وليد عبد الله على المستويين المحلي والدولي.
أما على مستوى اللاعبين الأجانب فقد كانت صفقة البرازيلي مارسيلو كماتشو من أكثر الصفقات نجاحاً لذلك عمدت إدارة النادي إلى تجديد عقده قبل أن ينتهي عقده الحالي، إلى جانب التعاقد مع الأرجنتيني مانويل مارتنيز.
وهنا سجل البطولات التي نالها الشباب:
1988: كأس الأمير فيصل بن فهد
1989: كأس الأمير فيصل بن فهد
1991: كأس دوري خادم الحرمين الشريفين
1993: كأس دوري خادم الحرمين الشريفين
1993: كأس ولي العهد
1993: كأس الأندية الخليجية أبطال الدوري
1993: كأس الأندية العربية أبطال الدوري
1994: كأس الأندية الخليجية أبطال الدوري
1996: كأس النخبة العربية للأندية أبطال الدوري والكأس
1996: كأس ولي العهد
1999: كأس ولي العهد
2000: كأس الأندية العربية أبطال الدوري
2001: كأس النخبة العربية أبطال الدوري والكأس
2002: كأس أندية آسيا للأندية أبطال الكؤوس
2004: كأس دوري خادم الحرمين الشريفين
2008: كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال
ووصل الشباب إلى هذه البطولة من طرق وعرة كان آخرها فوزه على اتحاد جدة 3-1في المباراة النهائية، وأضاف البطولة التاسعة عشرة لخزينته.
وكان فريق الشباب الذي تأسس عام 1947 وانفصل عن نادي الهلال عام 1957 أحرز عبر تاريخه الطويل ثمانية عشرة بطولة تعددت ما بين محلية وخليجية وعربية وآسيوية مما يؤكد عراقة هذا النادي.
وجاءت الكأس الذهبية لمسابقة خادم الحرمين الشريفين للأبطال لتنضم لتلك البطولات التي بدأ مشوارها عام 1978عندما نال بطولة دوري أندية الدرجة الأولى وصعد إلى الدرجة الممتازة، ثم إحرازه عام 1992 أربع بطولات (كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد وكأس الأندية العربية أبطال الدوري وكأس الأندية الخليجية أبطال الدوري)، لذلك يعتبر الشباب أول فريق سعودي يحقق أربع بطولات في موسم واحد وأول فريق عربي يحقق بطولة أبطال الدوري والكأس العربية (النخبة) كما أنه هو الفريق السعودي الوحيد الذي حققها مرتين.
جيل جديد من اللاعبين
وجاءت عودة فريق الشباب لاعتلاء عرش البطولات السعودية بجيل جديد من اللاعبين البارزين الذين خلفوا الجيل السابق والذي سيطر على بطولات كرة القدم السعودية لأكثر من أربعة مواسم كاملة ويقف خلف الفريق الشبابي رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز الذي أعاد له هيبته ومكانته بين فرق المقدمة في المملكة بفضل دعمه المادي والمعنوي لمنسوبي النادي.
وبدأت رحلة الفريق الشبابي مع البطولات السعودية عام 1990 عندما فاز بالدوري السعودي والذي تم تغيير مسماه من بطولة الدوري الممتاز (دوري النقاط) إلى بطولة دوري كأس خادم الحرمين الشريفين وتم استحداث طريقة جديدة وقتذاك لحسم بطولة الدوري (المربع الذهبي) حيث تمكن من حسم اللقب بنظامه الجديد ثلاث مرات متتالية 1990 و1991 و1992.
وكان الشباب يضم في تلك الحقبة مجموعة كبيرة من ابرز وألمع نجوم الكرة السعودية منهم فهد المهلل وفؤاد أنور وسعيد العويران وسعود السمار وعبد الرحمن الرومي وصالح الداوود وسالم سرور وعواد العنزي.
وجلب عدد كبير من لاعبي فريق الشباب أنظار الأندية المحلية والخليجية بعد المستويات الرائعة جداً التي ظهر بها هؤلاء النجوم ويأتي في مقدمتهم حارس مرمى الفريق الدولي وليد عبد الله الذي تلقى عرضاً من نادي ليل الفرنسي في الفترة الماضية.
ويعتبر وليد عبد الله مكسباً كبيراً لأي فريق ينتمي إليه لإمكانياته الجسمانية الهائلة وقدراته الفنية العالية.
كما بدأت الأندية القطرية تطارد نجم فريق الشباب والمنتخب السعودي حسن معاذ الذي يجيد اللعب في كل مراكز الوسط والدفاع، وما زالت بعض الأندية المحلية ترغب في ضم احمد وعبده عطيف لكن إدارة الشباب تتصدى لتلك المحاولات وتسعى دائماً للمحافظة على نجوم الفريق وأبرزهم محمد خوجة وعبد الله الشهيل ونايف القاضي وصالح صديق وزيد المولد وصالح صديق وأبناء عطيف الثلاثة عبده وأحمد وعلي، وبدر الحقباني وعبد المحسن الدوسري ويوسف الموينع وناجي مجرشي وفيصل السلطان والبرازيلي مارسيلو كماتشو والأرجنتيني مانويل مارتنيز وعبد العزيز السعران وبشار عبد الله.
وأعرب رئيس نادي الشباب خالد البلطان عن سعادته بالإنجاز الذي حققه فريقه واختتم به منافسات الموسم الحالي، موضحاً أن فريقه سيواصل صداقته لمنصات التتويج في المواسم القادمة بعد أن عاد إليها بقوة هذا الموسم من خلال فوزه بأغلى وأهم البطولات.
وقال البلطان "فريقنا لعب المباراة بطريقة احترافية ودافع ببسالة وهاجم بشراسة وحافظ على توازنه في منطقة الوسط واستخدم الأوراق الفنية لديه بطريقة ناجحة والأهم من ذلك أن اللاعبين استثمروا الفرص أمام المرمى بشكل جيد وتمكنوا من حسم المباراة أمام فريق عنيد وقوي".
وشهدت بورصة اللاعبين في نادي الشباب قبل بداية الموسم الرياضي حركة تنقلات واستقطاب غير عادية على خلاف المواسم السابقة سواء على مستوى اللاعبين الأجانب أو المحليين، وقد أولت الإدارة الشبابية اهتمامها بجلب عدد من اللاعبين المحليين لدعم الفريق أبرزهم الدولي ناصر الشمراني (الوحدة) ومحمد خوجة (أحد) ونايف القاضي (الأهلي).
ويعتبر الشمراني والقاضي ركيزة أساسية للفريق الشبابي، في حين لم يتمكن خوجة من المحافظة على مركزه كحارس مرمى أساسي بعد ظهور وتألق وليد عبد الله على المستويين المحلي والدولي.
أما على مستوى اللاعبين الأجانب فقد كانت صفقة البرازيلي مارسيلو كماتشو من أكثر الصفقات نجاحاً لذلك عمدت إدارة النادي إلى تجديد عقده قبل أن ينتهي عقده الحالي، إلى جانب التعاقد مع الأرجنتيني مانويل مارتنيز.
وهنا سجل البطولات التي نالها الشباب:
1988: كأس الأمير فيصل بن فهد
1989: كأس الأمير فيصل بن فهد
1991: كأس دوري خادم الحرمين الشريفين
1993: كأس دوري خادم الحرمين الشريفين
1993: كأس ولي العهد
1993: كأس الأندية الخليجية أبطال الدوري
1993: كأس الأندية العربية أبطال الدوري
1994: كأس الأندية الخليجية أبطال الدوري
1996: كأس النخبة العربية للأندية أبطال الدوري والكأس
1996: كأس ولي العهد
1999: كأس ولي العهد
2000: كأس الأندية العربية أبطال الدوري
2001: كأس النخبة العربية أبطال الدوري والكأس
2002: كأس أندية آسيا للأندية أبطال الكؤوس
2004: كأس دوري خادم الحرمين الشريفين
2008: كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى