الـتـفـحــط
صفحة 1 من اصل 1
الـتـفـحــط
الحـمـد لله رب الـعـالـمــين والـصـلاة والـســلام عـلى ســيدنا مـحـمـد وعــلى آلــه وصـحـبة وسـلـم تـسـلـيـمـاً كـثــير أما بعد
فأنه في الوقت الحاضر قد لا نجد أحد لا يعرف عن ظاهرة التفحيط أو ماذا نعني بالتفحيط ، ولكن قد يخفى على البعض من الناس الشي الكثير خلف كواليس التفحيط ، ومن هذا المنطلق وفي هذه الورقة البسيطة والتي سوف نذكر فيها بعض من العناوين العريضة التي قد يجهلها البعض عن هذه الظاهرة الخطيرة والتي لو تطرقنا لها بكل دقة وتفصيل لاحتجنا إلى الكثير من المجلدات.
وإذا تطرقناها من الناحية الدينية والأسباب التي قد تودي بالشباب لممارسة عملية التفحيط والتي وردة في كثيراً من الدراسات والبحوث التي قام بها كثير من الباحثين .
فالتفحيط مشكلة اجتماعية يعاني منها المجتمع السعودي بشكل خاص وهو المجتمع الذي تنتشر فيه ظاهرة التفحيط بشكل واضح وملموس وظهرت هذه المشكلة إلي حيز الوجود عام 1399هـ حيث كانت الامكانيات لدي دوريات الامن بسيطة مما ادى الى تفشي هذه الظاهرة وعلى مر الوقت اصبح لها جمهور من الشباب وقد يدفع البعض منهم نفسه ثمناً للمشاركة في عملية التفحيط فمنهم من يدفع للمفحط مبالغ مالية لكي يقوم بالتفحيط وبعد لفت انتباه الجمهور يقوم وحسب الاتفاق بالتوقف واركاب الشخص الممول له لكي يقول من يشاهدهم ان هناك علاقة بينه وبين المفحط .
كما اصبح لها زعماء معروفين لدى فئه من الشباب الذين يتشكلون على شكل مجموعات تقوم بموازرت هذا الشخص الذي يلقب نفسه باسما غريبة لكي لا يستطيع احد التعرف علية . وفي بعض القصص التي يذكرها احد المشجعين عن بعض التصرفات التي يقوم بها بعض الشباب حين يطلع المفحط من السجن فإنهم يقومون بالستاجار الاستراحات وتقديم العزائم لهذه المناسبة.
والمفحط متوعد بالعقاب في الدنيا والآخرة . اما من الناحية الشرعية فالتفحيط بشكل عام محرم حيث أن مرتكبه يكون ممن قال الله فيهم في قوله تعالى : (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً)(سورة الأحزاب 58) .
وفي الصحيحين أنه عليه الصلاة والسلام قال (إن الله كره لكم ثلاثاً : وذكر منها إضاعة المال) .
وقد أفتى بذلك علماء المسلمين في هذا العصر بحرمة التفحيط فقد جاء في فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء رقم (22036) في (27/7/1427هـ) ما نصه : (التفحيط ظاهرة سيئة .. يقوم بارتكابها بعض الشباب الهابطين في تفكيرهم وسلوكهم نتيجة لقصور في تربيتهم وتوجيههم ، وإهمال من قبل أولياء أمورهم ، وهذا بالفعل محرم شرعاً ، نظراً لما يترتب على ارتكابه من قتل للأنفس وإتلاف للأموال وإزعاج للآخرين وتعطيل لحركة السير) .
أما العقوبة النظامية فقد تضمن القرار الوزاري الصـادر من مقام وزارة الداخـلـية برقم (1607) في (28/3/1422هـ) تقريرَ عقوبة التفحيط على النحو التالي :
1. في المرة الأولى : التوقيفُ لمدة خمسة أيام والغرامةُ بحدها الأوسط وحجزُ المركبة لمدة شهر .
2. في المرة الثانية:التوقيفُ لمدة عشرة أيام والغرامةُ بحدها الأعلى وحجزُ المركبة لمدة شهرين.
3. في المرة الثالثة : تحجز السيارة ، ويربط المخالف بالكفالة ، ويرفع عنه لأمير المنطقة لتقرير ما يجب بحقه شرعاً ، مع المطالبة بمصادرة السيارة .
والتفحيط مفتاح لجرائم متعددة .. من سرقات .. وأخلاقيات .. ومسكرات ومخدرات . ما إن يدخل الشاب عالم التفحيط .. إلا ويتعرف على مجموعة من المنحرفين الذين يفتـحون له أبـواب الشرور .
ونذكر بعض المواقف التي تم رصدها من بعض الباحثين في بعض السجون والإصلاحيات ومن خلالها يتضح بعض تصرفات بعض المفحطين فهذا أحد الموافق لأحد المفحطين حين يقول: (كان الشباب يدعونني إلى أشياء كثيرة .. يقولون كيف تفحط ولا تدخن معنا .. كيف تفحط ولا تسكر .. كيف ولا تفعل كذا وكذا .. فكنت أجاملهم ، وأضـع السيجارة في يـدي وأنا في الواقع لا أدخن) .
كما يقوم بعض مروجي المخدرات بالتعرف على المفحطين .. ويعرضون عليهم الأموال في مقابل إيصال المخدرات . كما إن كثيراً من المفحطين يقومون بالتفحـيط بسرعات عالية وهـم تحت تأثير المخدرات أو المسكرات .
أما السرقات .. فإن كثيراً من حوادث سرقة السيارات إنما يعود سببها إلى التفحيط ... وهذا أحد الموقوفين في دار الأحداث في قضية سرقة .. يقول : (سبب قيامي بالسرقة هواية التفحيط .. حيث أنني رأيت تجمعات الشباب بعد مباريات دورة الخليج .. ولم يكن عندي سيارة .. فقمت أنا وأصدقائي بسرقة سيارة .. والتفحيط بها) .
أما عن أسباب ودوافع التفحيط فنذكر منها :
1- ضعف الإيمان : من الأسباب المهمة لدوافع التفحيط ضعف الوازع الديني لدي الفرد وكما ذكرنا سابقاً في المقدمة أن التفحيط محرم شرعاً فأن الشخص الذي يقدم على التفحيط قد اقدم على شي محرم وهذا دليل على أنه ضعيف الأيمان يقول الله سبحانه وتعالى : (ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة) .
2- حب الظهور والشهرة : كما نعلم إن غالبية المفحطين من الشباب والشباب دائماً يستهويهم حب الظهور والشهرة أمام أقرانهم من الشباب فيقومون ببعض الحركات التي قد كون نهايتها إلى الموت والهدف هو إبراز أنفسهم ومهاراتهم أمام زملائهم .
3- الفراغ : أغلب المفحطين هم من أهل البطالة والعاطلين عن العمل ..والآخرون ممن لم يستثمروا أوقات فراغهم فيما ينفعهم بل .
4- تقليد ومحاكاة رفقة السوء لكون الشباب يتأثرون بمن في سنهم ومنهم برفقتهم
يقول الشاعر : (عن المراء لا تسأل وسئل عن قرينهِ فكل قرين بل المقارنِ يقتدي)
5- ضعف رقابة الأسرة .. وغفلة كثير من الآباء عن أبنائهم
6- بعض ما يعرض في وسائل الإعلام والاتصال والألعاب الإلكترونية
7- الغنى والترف : لاشك ان للغنى والترف الدور الكبير في انحراف بعض الشباب في مثل ظاهرة التفحيط لكون توفير الوسائل لشباب وعلى سبيل المثال السيارة الجديدة فقد يؤدي الى انجرافهم وراء من ينتهجون هذا المنهج الباطل .
8- العلاقات الشاذة .. ومحاولة بعض الشباب لفتَ انتباه الأحـداث والمردان .. واستدراجَهم لعلاقات حب شاذة .. أو لفعل الفاحشة والعياذ بالله
ومن هنا فأنني اقدم رسالة وأتمنا من الله العلي القدير أن تأصل لكل شاب لان الشباب هم ثروة الوطن الذي يخسر عليهم الكثير والكثير لكي يرتقي بهم إلى مراحل متقدمة من التطور ولكي يكونوا لهم دور فعال في تقدم عجلة المستقبل التي لن يقودها بعد توفيق الله ألا هولا الشباب والذين هم أبناءنا وإخواننا وزملاءنا .
فإذا صار الشباب في هذا الطريق فيا للأسف إذا لم يكن هناك تدخل من المسئول علماً أننا مسئولون أما الله ثم أمام الوطن ومواطنيه فكل شخص يمثل رجل الأمن الأول وإذا أخل كل بواجبه فلن يتغير شي ولن نتقدم في وقت وصل العلم التطورات التي نشاهدها في كل من مجالات الحياة .
كما انه من المؤسف والمؤلم أن هذه الظاهرة – التفحيط – لا توجد بشكل واضح في أي من بلدان العالم كما هو موجود لدينا في بلادنا بلاد الإسلام التي انطلقت منها رسالة اشرف الأنبياء وسيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وبمهبط الوحي . ومن المفترض أن نكون قدوه لشعوب العالم ونقدم رسالة أننا الشعب الذي حباه الله بهذه الفضيلة والعظيمة . نسأل الله لكل شبابنا الهداية والتوفيق إلى ما يحبه الله ويرضاة .
ومن وجهة نظري وحسب ما قرأت ولاحظت أنه لابد يكون للأسرة الدور الكبير في عملية توجيه النشء فألاسرة هي الموجة الأول بعد توفيق الله وللمتابعة الدور المهم في عملية اختيار الرفقة الصالحة والابتعاد عن كل ما هو مريب .
كما أن للمدرسة الدور الأهم ففيها يلتقي الطلاب بعضهم ببعض ومن ضمن دور المدرسة كا دار تعليمية فهي أيضاً دار تربية وهي من الأمور الأهم حتى قد تكون في وجهة نظري أهم بشي اكبر من التعليم فإذا كان الطالب حاصل على درجة عالية من التربية فلاشك انه سوف يستفيد من التعليم وفي وجه نظري أن العكس صحيح حيث أن الشخص الذي لم يحصل على تربية كاملة لن يستفيد من العلم الاستفادة التي استفادها الشخص المتربي .
كما انه لا يوجد جزاء صارم يحد من القيام بهذه الحركات الخطيرة التي أودت بأرواح الأبرياء وتسببت في سرقة أموال الناس واستباحتها بالباطل لإشباع احتياجات باطلة .
فأنه في الوقت الحاضر قد لا نجد أحد لا يعرف عن ظاهرة التفحيط أو ماذا نعني بالتفحيط ، ولكن قد يخفى على البعض من الناس الشي الكثير خلف كواليس التفحيط ، ومن هذا المنطلق وفي هذه الورقة البسيطة والتي سوف نذكر فيها بعض من العناوين العريضة التي قد يجهلها البعض عن هذه الظاهرة الخطيرة والتي لو تطرقنا لها بكل دقة وتفصيل لاحتجنا إلى الكثير من المجلدات.
وإذا تطرقناها من الناحية الدينية والأسباب التي قد تودي بالشباب لممارسة عملية التفحيط والتي وردة في كثيراً من الدراسات والبحوث التي قام بها كثير من الباحثين .
فالتفحيط مشكلة اجتماعية يعاني منها المجتمع السعودي بشكل خاص وهو المجتمع الذي تنتشر فيه ظاهرة التفحيط بشكل واضح وملموس وظهرت هذه المشكلة إلي حيز الوجود عام 1399هـ حيث كانت الامكانيات لدي دوريات الامن بسيطة مما ادى الى تفشي هذه الظاهرة وعلى مر الوقت اصبح لها جمهور من الشباب وقد يدفع البعض منهم نفسه ثمناً للمشاركة في عملية التفحيط فمنهم من يدفع للمفحط مبالغ مالية لكي يقوم بالتفحيط وبعد لفت انتباه الجمهور يقوم وحسب الاتفاق بالتوقف واركاب الشخص الممول له لكي يقول من يشاهدهم ان هناك علاقة بينه وبين المفحط .
كما اصبح لها زعماء معروفين لدى فئه من الشباب الذين يتشكلون على شكل مجموعات تقوم بموازرت هذا الشخص الذي يلقب نفسه باسما غريبة لكي لا يستطيع احد التعرف علية . وفي بعض القصص التي يذكرها احد المشجعين عن بعض التصرفات التي يقوم بها بعض الشباب حين يطلع المفحط من السجن فإنهم يقومون بالستاجار الاستراحات وتقديم العزائم لهذه المناسبة.
والمفحط متوعد بالعقاب في الدنيا والآخرة . اما من الناحية الشرعية فالتفحيط بشكل عام محرم حيث أن مرتكبه يكون ممن قال الله فيهم في قوله تعالى : (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً)(سورة الأحزاب 58) .
وفي الصحيحين أنه عليه الصلاة والسلام قال (إن الله كره لكم ثلاثاً : وذكر منها إضاعة المال) .
وقد أفتى بذلك علماء المسلمين في هذا العصر بحرمة التفحيط فقد جاء في فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء رقم (22036) في (27/7/1427هـ) ما نصه : (التفحيط ظاهرة سيئة .. يقوم بارتكابها بعض الشباب الهابطين في تفكيرهم وسلوكهم نتيجة لقصور في تربيتهم وتوجيههم ، وإهمال من قبل أولياء أمورهم ، وهذا بالفعل محرم شرعاً ، نظراً لما يترتب على ارتكابه من قتل للأنفس وإتلاف للأموال وإزعاج للآخرين وتعطيل لحركة السير) .
أما العقوبة النظامية فقد تضمن القرار الوزاري الصـادر من مقام وزارة الداخـلـية برقم (1607) في (28/3/1422هـ) تقريرَ عقوبة التفحيط على النحو التالي :
1. في المرة الأولى : التوقيفُ لمدة خمسة أيام والغرامةُ بحدها الأوسط وحجزُ المركبة لمدة شهر .
2. في المرة الثانية:التوقيفُ لمدة عشرة أيام والغرامةُ بحدها الأعلى وحجزُ المركبة لمدة شهرين.
3. في المرة الثالثة : تحجز السيارة ، ويربط المخالف بالكفالة ، ويرفع عنه لأمير المنطقة لتقرير ما يجب بحقه شرعاً ، مع المطالبة بمصادرة السيارة .
والتفحيط مفتاح لجرائم متعددة .. من سرقات .. وأخلاقيات .. ومسكرات ومخدرات . ما إن يدخل الشاب عالم التفحيط .. إلا ويتعرف على مجموعة من المنحرفين الذين يفتـحون له أبـواب الشرور .
ونذكر بعض المواقف التي تم رصدها من بعض الباحثين في بعض السجون والإصلاحيات ومن خلالها يتضح بعض تصرفات بعض المفحطين فهذا أحد الموافق لأحد المفحطين حين يقول: (كان الشباب يدعونني إلى أشياء كثيرة .. يقولون كيف تفحط ولا تدخن معنا .. كيف تفحط ولا تسكر .. كيف ولا تفعل كذا وكذا .. فكنت أجاملهم ، وأضـع السيجارة في يـدي وأنا في الواقع لا أدخن) .
كما يقوم بعض مروجي المخدرات بالتعرف على المفحطين .. ويعرضون عليهم الأموال في مقابل إيصال المخدرات . كما إن كثيراً من المفحطين يقومون بالتفحـيط بسرعات عالية وهـم تحت تأثير المخدرات أو المسكرات .
أما السرقات .. فإن كثيراً من حوادث سرقة السيارات إنما يعود سببها إلى التفحيط ... وهذا أحد الموقوفين في دار الأحداث في قضية سرقة .. يقول : (سبب قيامي بالسرقة هواية التفحيط .. حيث أنني رأيت تجمعات الشباب بعد مباريات دورة الخليج .. ولم يكن عندي سيارة .. فقمت أنا وأصدقائي بسرقة سيارة .. والتفحيط بها) .
أما عن أسباب ودوافع التفحيط فنذكر منها :
1- ضعف الإيمان : من الأسباب المهمة لدوافع التفحيط ضعف الوازع الديني لدي الفرد وكما ذكرنا سابقاً في المقدمة أن التفحيط محرم شرعاً فأن الشخص الذي يقدم على التفحيط قد اقدم على شي محرم وهذا دليل على أنه ضعيف الأيمان يقول الله سبحانه وتعالى : (ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة) .
2- حب الظهور والشهرة : كما نعلم إن غالبية المفحطين من الشباب والشباب دائماً يستهويهم حب الظهور والشهرة أمام أقرانهم من الشباب فيقومون ببعض الحركات التي قد كون نهايتها إلى الموت والهدف هو إبراز أنفسهم ومهاراتهم أمام زملائهم .
3- الفراغ : أغلب المفحطين هم من أهل البطالة والعاطلين عن العمل ..والآخرون ممن لم يستثمروا أوقات فراغهم فيما ينفعهم بل .
4- تقليد ومحاكاة رفقة السوء لكون الشباب يتأثرون بمن في سنهم ومنهم برفقتهم
يقول الشاعر : (عن المراء لا تسأل وسئل عن قرينهِ فكل قرين بل المقارنِ يقتدي)
5- ضعف رقابة الأسرة .. وغفلة كثير من الآباء عن أبنائهم
6- بعض ما يعرض في وسائل الإعلام والاتصال والألعاب الإلكترونية
7- الغنى والترف : لاشك ان للغنى والترف الدور الكبير في انحراف بعض الشباب في مثل ظاهرة التفحيط لكون توفير الوسائل لشباب وعلى سبيل المثال السيارة الجديدة فقد يؤدي الى انجرافهم وراء من ينتهجون هذا المنهج الباطل .
8- العلاقات الشاذة .. ومحاولة بعض الشباب لفتَ انتباه الأحـداث والمردان .. واستدراجَهم لعلاقات حب شاذة .. أو لفعل الفاحشة والعياذ بالله
ومن هنا فأنني اقدم رسالة وأتمنا من الله العلي القدير أن تأصل لكل شاب لان الشباب هم ثروة الوطن الذي يخسر عليهم الكثير والكثير لكي يرتقي بهم إلى مراحل متقدمة من التطور ولكي يكونوا لهم دور فعال في تقدم عجلة المستقبل التي لن يقودها بعد توفيق الله ألا هولا الشباب والذين هم أبناءنا وإخواننا وزملاءنا .
فإذا صار الشباب في هذا الطريق فيا للأسف إذا لم يكن هناك تدخل من المسئول علماً أننا مسئولون أما الله ثم أمام الوطن ومواطنيه فكل شخص يمثل رجل الأمن الأول وإذا أخل كل بواجبه فلن يتغير شي ولن نتقدم في وقت وصل العلم التطورات التي نشاهدها في كل من مجالات الحياة .
كما انه من المؤسف والمؤلم أن هذه الظاهرة – التفحيط – لا توجد بشكل واضح في أي من بلدان العالم كما هو موجود لدينا في بلادنا بلاد الإسلام التي انطلقت منها رسالة اشرف الأنبياء وسيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وبمهبط الوحي . ومن المفترض أن نكون قدوه لشعوب العالم ونقدم رسالة أننا الشعب الذي حباه الله بهذه الفضيلة والعظيمة . نسأل الله لكل شبابنا الهداية والتوفيق إلى ما يحبه الله ويرضاة .
ومن وجهة نظري وحسب ما قرأت ولاحظت أنه لابد يكون للأسرة الدور الكبير في عملية توجيه النشء فألاسرة هي الموجة الأول بعد توفيق الله وللمتابعة الدور المهم في عملية اختيار الرفقة الصالحة والابتعاد عن كل ما هو مريب .
كما أن للمدرسة الدور الأهم ففيها يلتقي الطلاب بعضهم ببعض ومن ضمن دور المدرسة كا دار تعليمية فهي أيضاً دار تربية وهي من الأمور الأهم حتى قد تكون في وجهة نظري أهم بشي اكبر من التعليم فإذا كان الطالب حاصل على درجة عالية من التربية فلاشك انه سوف يستفيد من التعليم وفي وجه نظري أن العكس صحيح حيث أن الشخص الذي لم يحصل على تربية كاملة لن يستفيد من العلم الاستفادة التي استفادها الشخص المتربي .
كما انه لا يوجد جزاء صارم يحد من القيام بهذه الحركات الخطيرة التي أودت بأرواح الأبرياء وتسببت في سرقة أموال الناس واستباحتها بالباطل لإشباع احتياجات باطلة .
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى